كشف أول أمس وزير التعليم والتكوين المهنيين، محمد مباركي أنه يوجد حوالي 600 ألف منصب عمل شاغر بالقطاع الفلاحي على المستوى الوطني.حيث قال مباركي خلال الزيارة التي قادته إلى ولاية عين الدفلى أنه يوجد ما لا يقل عن 600.000 منصب عمل شاغر في مجال الفلاحة والصناعة الغذائية والصناعة داعيا إلى انخراط الشباب في هذا القطاع، خاصة وأن هذا الأخير في السنوات الأخيرة دخلت عليه المكننة التي سهلت كثيرا من مهمة الفلاحين ووفرت عليهم الصعوبات التي كان يواجهها سابقوهم، هذا وقد اعتبر الوزير أن الأرض هي الكيان الوحيد الذي يُعطي دون حساب بشرط أن يكون العمل جد ا بها ، مؤكدا في ذات السياق انه من الواجب أن يتوجه الشباب نحو المجالات التي تمنح فرص العمل، وفي سياق ذي صلة أضاف الوزير أن الفلاحين بحاجة إلى النصائح والتكوين والتوجيه وكذا الدعم مؤكدا انه ستتم عصرنة هذا المركز أكثر ليتمكن من أداء المهمة المسندة له ، وتجدر الإشارة إلى أن الوزير الأول أحمد أويحيى صرح أمس أن الدولة ستوفر دعما أقوى للقطاع الفلاحي ابتداء من جانفي المقبل، مع دخول قانون المالية 2018 حيز التنفيذ، كما سيتم إعادة بعث العديد من برامج التنمية الفلاحية المتوقفة لتعزيز و دعم مردود القطاع، موضحا أن الحكومة قررت إعادة بعث العد يد من برامج التنمية الفلاحية التي توقفت من أجل ضمان مردود أقوى و أفضل لهذا القطاع الحيوي و الاستراتيجي. كما سيتم إعادة دعم الدولة للفلاحين و كذا الموالين، خصوصا في منتوج العلف في مسعى يهدف إلى إبعاد شبح الإفلاس عن مؤسسات القطاع و العائلات التي تقتات من مردودها ،مؤكدا عزم الحكومة على استغلال كل الوعاء الفلاحي المتواجد عبر الوطن، كاشفا عن وجود مشاريع جديدة ستنطلق دراستها خلال السنة المقبلة خاصة بسقي الأراضي الفلاحية، كما أكد أويحيى على ضرورة تدعيم نشاط تربية الأبقار الحلوب باعتباره النشاط القادر على تقليص فاتورة استيراد غبرة الحلي� �.
المصدر
mm09yy17
تعليقات
إرسال تعليق