البطالة المقنعة وهي أن تكون إنتاجية العامل منخفضة للغاية مع توافر أعداد كبيرة من العمال لشغل وظائف قليلة جداً. وبالتالي، فإن هؤلاء العمال يعتبرون فائضاً عن الحاجة لأن عملية توظيفهم لم تضف شيئاً على الصعيد التشغيلي إلى حجم الإنتاج الفعلي، حيث تكون الإنتاجية الهامشية للعامل الواحد عند حدودها الدنيا، و في الكثير من الأحيان تتواجد البطالة المُقنّعة في البلدان التي يتسبب حجم سكانها الكبير بخلق فائض في قوة العمل مقارنة بقلقة عدد المصانع والمشاريع الانتاجية التي تحتاج للعمال والموظفين، وهي عادة ما تصيب أسواق العمل التق ليدية، مثل الصيد والرعي والزراعة وهي القادرة على استيعاب أعداد كبيرة من القوى العاملة. فالمعروف بأن العمالة العائلية في القطاع الزراعي، على سبيل المثال، لا تدفع الأجور بالمعنى المعتاد، إضافة إلى أن عدد هؤلاء الأفراد الذين يعملون بالمزارع قد يكون أكبر بكثير من العدد المطلوب حقاً لإنتاج حجم معين من المحاصيل الزراعية. إضافة إلى ذلك، فإنه لا يتم احتساب العمال، الذين يعملون في وظائف الدوام الجزئي غير المنتجة، ضمن الإحصاءات الرسمية للبطالة، ذلك أنها لا تأخذ بالاعتبار "البطالة المُقنّعة"، أي أولئك الأفراد الذي ن يعملون لساعات أقل مما كانوا يرغبون، أو في وظائف لا تُحسن استغلال قدراتهم المهنية.
mm03yy18
تعليقات
إرسال تعليق