نزلت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط ضيفة على منتدى يومية المجاهد اليوم السبت، وهي المناسبة التي تحدثت فيها للصحافة الوطنية عن العديد من القضايا التي تهم قطاع التربية الوطنية والمنتسبين له.
بن غبريط قامت بتوجيه تحذيرات لمفتشي قطاع التربية الوطنية الذي يقومون بترسيم الأساتذة الجدد بالإعتماد على معايير الظروف الاجتماعية للأساتذة بدل الإعتماد على معيار الكفاءة، حيث شددت على إعتماد معيار الكفاءة فقط لترسيم الأساتذة للوصول لمدرسة الجودةحيث إعتبرت أنه من غير المعقول ترسيم جميع الأساتذة الجدد بعد سنة من التكوين حيث يجب أن يشمل الترسيم الأساتذة الذين يثبتون كفاءتهم أثناء التكوين حسب الوزيرة. كما أعلنت الوزيرة عن إعداد مخطط وطني لمكافحة ظاهرة التسرب المدرسي بالتعاون مع المركز الوطني للتعليم عن بعد والمرصد الوطني للتربية والتكوين وكذا جمعية محو الأمية. وخلصت وزيرة التربية إلى أن أبرز سبب لظاهرة التسرب المدرسي هو عدم التكفل الجيد بتكوين وتدريس التلاميذ لهذا دعت لمنح السنتين الأولتين في التعليم الإبتدائي للأساتذة ذوي الخبرة لرفع مستوى تحصيل التلاميذ.
وفي الجانب الإجتماعي للأساتذة قالت بن غبريط بأن 67 بالمائة من المشاكل المطروحة من قبل الشريك الإجتماعي قد تم حلها في حين أن نسبة 11% في طور التسوية. بينما النسبة المتبقية ليس في إمكان الوزارة حلها، واستغلت الفرصة للتشديد على ضرورة انتهاج منهج الحوار والتشاور بين الشريك الإجتماعي والوزارة.
من حيث الأجور والرواتب كشفت وزيرة التربية الزطنية نورية بن غبريط رمعون عن استفادة نصف موظفي قطاع التربية الوطنية من زيادات في الأجور هذه السنة بعد تطبيق المرسوم 14 - 266 المؤرخ في 28 سبتمبر 2018 الذي يحدد الشبكة الاستدلالية لمرتبات الموظفين ونظام دفع رواتبهم، بفضل ترقيتهم إلى رتب أعلى بموجب القانون سابق الذكر. حيث سيتمّ رفع رتبة مساعد معلم في الصنف (7) إلى رتبة معلم المدرسة الابتدائية في الصنف (10)، كما سيستفيد مستشارو التربية في الأصناف (13) و(14)، من الترقية إلى الصنف (15)، في حين سترتفع رتبة ناظر الثانوية من الصنف (14) إلى الصنف (16).
mm09yy18
تعليقات
إرسال تعليق