إقصاء مئات الأساتذة الاحتياطيين الغائبين عن التكوين




شرعت مديريات التربية بأمر من الوزيرة نورية بن غبريط في عملية إقصاء جميع الأساتذة الاحتياطيين الغائبين عن عملية التكوين التي انطلقت السبت الماضي إلى غاية 15 من شهر الجاري.

ورغم التحذيرات التي قدمتها الوزيرة في شأن الغياب عن التكوين البيداغوجي لفائدة الأساتذة الاحتياطيين الذي يتواصل على مدار 15 يوما، سجلت أقسام التكوين عدة غيابات بسبب بعد مكان إقامتهم عن مراكز التكوين بمئات الكيلومترات، ما دفع بمديريات التربية في ثالث يوم من انطلاق التكوين البيداغوجي للأساتذة الاحتياطيين إلى إقصائهم مباشرة، رغم إيداعهم وثيقة الالتزام من أجل الالتحاق بمناصبهم مع بداية الدخول المدرسي القادم 2017 / 2018، وهو ما يسبب في ارتفاع عدد المناصب الشاغرة في القطاع والاعتماد على القائمة الاحتياطية مباشرة بعد الإعلان عن نتائج مسابق ة التوظيف لـ 29 جوان المنصرم.

من جهتها قامت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أول أمس، بزيارة إلى ثانوية “عمر راسم” التابعة لمديرية التربية للجزائر وسط، والتي اعتمدت كمركز لتكوين الأساتذة الجدد، ووقفت على سير عملية التكوين البيداغوجي لأساتذة الاحتياط ، والتي تتواصل إلى غاية 15 جويلية الجاري.

يذكر أن هذا التكوين البيداغوجي التحضيري يخص الأساتذة الناجحين في مسابقة التوظيف بعنوان 2016، في الأطوار التعليمية الثلاثة والذي يقارب عددهم الـ 27.000 أستاذ، تم استدعاؤهم من خلال الأرضية الرقمية وفق ترتيبهم حسب درجة الاستحقاق وتم توزيعهم على 106 مراكز عبر 38 ولاية، ليستفيدوا من فترة تكوينية لمدة أسبوعين، أي 72 ساعة من برنامج سنوي يعادل 190 ساعة ويؤطرهم 1533 موظفا من إداريين وبيداغوجيين.

المصدر




mm07yy17

تعليقات