وزيرة التضامن: تخصيص 1 بالمائة من مناصب الشغل للمعوقين بداية 2015
أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم أن سنة 2015 ستعرف إطلاق عدة تدابير جديدة في المجال الاجتماعي والتضامني في اطار التكفل بالفئات المعوزة من المجتمع.
وأوضحت الوزيرة، لدى إشرافها على لقاء اطارات الوزارة والمديرين الولائيين للنشاط الاجتماعي والتضامن أن سنة 2015 ستعرف اطلاق عدة تدابير جديدة على غرار صندوق النفقة والإجراءات المتعلقة بتخصيص 1 بالمائة من مناصب العمل للأشخاص المعوقين، كما سيتم اطلاق برامج التنمية التضامنية على مستوى بعض القرى والمناطق المحرومة والمعزولة لتعزيز التكفل بالفئات الهشة في اطار سياسة الدولة الرامية إلى مكافحة الإقصاء، فيما أشارت إلى بعض الآليات والترتيبات العملية والتطبيقية المتعلقة بإرساء مخططات تكاملية للتنمية على المستوى المحلي.
وقالت الوزيرة أنه بداية من السنة القادمة ستقوم، الوكالة الوطنية للتنمية الاجتماعية والوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر بإشراك المواطنين والجمعيات في اختيار الأولويات، وذلك من خلال "دفع حركية متعددة الاتجاهات كفيلة بمساعدة ومرافقة الأشخاص المعوزين القادرين على العمل على ادماجهم المهني وبفتح ورشات مصغرة في المناطق المعنية بغية تحسين الإطار المعيشي للمواطنين".
وأعلنت الوزيرة أنه سيتم تنفيذ مخططات للتنمية المحلية الشاملة من خلال إشراك كل القطاعات على المستوى المحلي لاسيما عن طريق نشاطات مصغرة ممولة عن طريق القرض المصغر تستجيب لاحتياجات المنطقة تشجع الأسر المنتجة والمرأة الريفية والشباب الراغبين في العمل في المجال المقاولاتي.
وفي السياق، وجهت تعليمات لمسؤولي القطاع على المستوى المحلي بغية إدخال فعالية على التنمية المحلية والسهر بجدية على عمليات التكفل بكل حالة استغاثة اجتماعية، لاسيما باقتراح مشاريع ذات منفعة اقتصادية بغية ادماجهم مهنيا، خاصة الأشخاص المعوزين الذين يتمتعون بالقدرة على العمل.
وبالمناسبة دعت مسلم مسؤولي القطاع إلى "العمل على ترشيد الإنفاق العام بالالتزام أكثر بالعقلانية والصرامة في توجيه الإعانات الاجتماعية مع السهر على ايصالها إلى مستحقيها".
وأكدت مسلم أنه اعتبارا للأولوية التي تحظى بها البرامج الاجتماعية فإن مسؤولي القطاع مدعوون إلى "إعادة الرؤية ومراجعة أسلوب تسييرها قصد تحقيق نقلة نوعية في تقليص الفوارق الاجتماعية وإعادة تكييف مناهج التكفل بالشرائح الهشة من المجتمع".
المصدر
تعليقات
إرسال تعليق