بن غبريط: مسابقة توظيف الأساتذة الجدد ستجرى أواخر شهر فيفري القادم
كشفت أمس، وزير التربية الوطنية، نورية بن غبريط، أن الامتحانات الخاصة بتوظيف الأساتذة الجدد ستجرى أواخر شهر فيفري القادم، موضحة أن مصالح وزارتها تعكف على "إعداد حوصلة الندوات الجهوية وضبط عدد المناصب الجديدة والتخصصات قبل فتح هذه المسابقة، التي ستعرف هذه السنة إدراج تخصصات جديدة لفائدة خريجي الجامعات.
وقالت بن غبريط، في تصريح للصحافة على هامش الندوة الوطنية لتقديم نظام "أل.أم.دي"، إن الامتحان الخاص بتوظيف الأساتذة الجدد سيجرى أواخر شهر فيفري القادم، مشيرة إلى أن هناك العديد من الموظفين في قطاع التربية الوطنية من بينهم أساتذة "سيحالون على التقاعد ونحن ملزمون بتعويضهم" بالإضافة إلى "تعويض تأطير المدارس التعليمية الجديدة التي ستفتح في عدة مناطق من الوطن"، وأوضحت بن غبريط أن مصالح وزارتها تعكف على "إعداد حوصلة الندوات الجهوية وضبط عدد المناصب الجديدة والتخصصات قبل فتح هذه المسابقة"، مشيرة إلى أن تحديد المناصب سيكون انطلاق من النتائج التركيبية للملتقيات الجهوية التي نظمتها الوزارة، والتي من خلال سيتم القيام باستخلاص نتائج عدد المناصب الشاغرة وعدد التخصصات المطلوبة وحتى محتوى الامتحانات"، مشيرة إلى أن تحديد المناصب سيكون أيضا انطلاقا من عدد الأساتذة الذين سيحالون على التقاعد، علاوة على أن هناك مؤسسات جديدة ستفتحها الوزارة بقطاع التربية وفي هذا القطاع سنعمل على ضمان توظيف أساتذة جدد لفائدة هذه الأخيرة ـ تضيف الوزيرة-.
هذا ونفت في ذات السياق وزيرة التربية أية عملية تجميد التوظيف في قطاع التربية بسبب سياسة التشقف المعتمدة من قبل الحكومة، والدليل على ذلك هو تنظيم مسابقة نهاية فيفري القادم، وهذا قبل أن تتطرق إلى لقاء الخميس مع النقابات والذي ينتظر حسبها فتح الملفات العالقة، وعلى رأسها الخدمات الاجتماعية ومختلف انشغالات الشركاء الاجتماعيين.
للإشارة، أعلنت وزارة التربية الوطنية عن تنظيم مسابقة وطنية لتوظيف 40 ألف أستاذ وموظف جديد في جميع الأطوار، وفق تصريحات عبد الحكيم بلعابد، الأمين العام لوزارة التربية الوطنية للإذاعة الوطنية، أين قال إن تنظيم مسابقة توظيف سيكون نهاية فيفري أو مطلع مارس القادم، مضيفا أنها المرة الأولى التي تجرى مسابقة كتابية، خلافا للتقليد السابق الذي كان يعتمد على المسابقة الشفاهية، وتهدف الطريقة الجديدة التي تعتمد على المسابقة الكتابية على تحقيق توظيف نوعي في قطاع التربية الوطنية.
وقال الأمين العام للوزارة التربية، إن المسابقة مفتوحة أيضا للمتعاقدين الذين يعملون في القطاع والبالغ عددهم حوالي 17 ألف متعاقد. وتهدف وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، إلى رفع مستوى جودة التعليم في الجزائر من خلال نوعية عالية في التأثير وفي التكوين، وتحدث المسؤول عن تفاقم ظاهرة التقاعد المسبق في القطاع، مشيرا إلى أن الظاهرة أصبحت تثير قلق مسؤولي القطاع، وبلغ عدد المتقاعدين في هذا الإطار 4000 أستاذ عام 2015، وتسعى وزيرة القطاع لفهم أسباب الظاهرة والحد منها.
تعليقات
إرسال تعليق