إقصاء آلاف المترشحين المتخلين عن المنصب في بداية الدخول المدرسي المنصرم في مسابقة توظيف الأساتذة المقبلة
تخص المتخلين عن المنصب في بداية الدخول المدرسي المنصرم
إقصاء آلاف المترشحين في مسابقة توظيف الأساتذة المقبلة
لن يتمكن الأساتذة الناجحون في مسابقات التربية الماضية، والذين تخلوا عن مناصبهم في بداية السنة الدراسية ولم يلتحقوا بالمؤسسات التربوية التي وجهوا إليها، من المشاركة في المسابقة المزمع تنظيمها نهاية شهر فيفري المقبل، وذلك لأنهم تسببوا في شغور الآلاف من المناصب وإحداث اكتظاظ كبير على مستواها.
صرح مصدر مسؤول بوزارة التربية الوطنية، لـ”الخبر”، أن الوزا رة ستعمل على تفادي أخطاء السنوات الماضية خلال تنظيم عملية التوظيف، منها قيام الآلاف من الأساتذة من بين الـ19 ألفا الناجحين في مسابقة التوظيف في جويلية 2015، بالتخلي عن مناصبهم في المؤسسات التربوية مع بداية السنة الدراسية 2015-2016، وهو الأمر الذي أحدث خللا كبيرا على مستواها، تمثل في ارتفاع نسبة الاكتظاظ في بعض المؤسسات واضطرار الوزارة للجوء إلى الأساتذة الاحتياطيين في آخر دقيقة.
وذكر نفس المتحدث، أمس، أن الوزارة الوصية أقصت جميع الأساتذة الذين تخلوا عن مناصبهم، خاصة الذين استفادوا من قرارات التنصيب، كما تدرس مع مصا لح الوظيف العمومي كيفية إصدار قرار مماثل بشأن الأساتذة الذين استفادوا من التعيين في المنصب (أي قبل الحصول على قرار التنصيب) على اعتبار أنهم تسببوا في فراغ رهيب في المؤسسات التي وجهوا إليها.
وعاد مصدرنا إلى أسباب هذا التخلي الذي قال إنه في أغلب الأحيان عبارة عن تحايل بعض الأساتذة المترشحين الذين شاركوا في المسابقة في أكثر من ولايتين، فرغم أن موعد المسابقة يجري في وقت واحد إلا أن العديدين تمكنوا من التنقل بين الولاية والأخرى خاصة تلك القريبة فيما بينها لاجتياز الامتحان الكتابي.
وذكر نفس المصدر أن مصالح الوزارة والوظيف العموم� � تدرس أيضا كيفية مراجعة عدم اشتراط الإقامة في ملف التوظيف، كما قال نفس المتحدث إن بعض الأساتذة، خاصة من فئة النساء تخلين عن مناصبهن بسبب بعد المؤسسة التي حولن إليها من مقر سكناهن. فيما تخلى آخرون عن المنصب لأنهم يشغلون مناصب أخرى وقرروا بعد النجاح في المسابقة ألا يتخلوا عنها.
وعليه، فإن هذه الفئة من خريجي الجامعات، الناجحين في مسابقات التوظيف السابقة، والذين تخلوا عن مناصبهم، لا يمكنهم أن يجتازوا المسابقة المنتظرة في نهاية شهر فيفري المقبل، وستعد مديريات التربية الولائية، في هذا الشأن، قوائم بأسمائهم من أج ل حرمانهم من المشاركة.
وكانت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، قد أعلنت عن برمجة مسابقة التوظيف في قطاع التربية خلال نهاية الشهر المقبل، والتي ينتظر أن يترشح لها العديد من خريجي الجامعات بحسب عدد المناصب الشاغرة في القطاع. -
إقصاء آلاف المترشحين في مسابقة توظيف الأساتذة المقبلة
لن يتمكن الأساتذة الناجحون في مسابقات التربية الماضية، والذين تخلوا عن مناصبهم في بداية السنة الدراسية ولم يلتحقوا بالمؤسسات التربوية التي وجهوا إليها، من المشاركة في المسابقة المزمع تنظيمها نهاية شهر فيفري المقبل، وذلك لأنهم تسببوا في شغور الآلاف من المناصب وإحداث اكتظاظ كبير على مستواها.
صرح مصدر مسؤول بوزارة التربية الوطنية، لـ”الخبر”، أن الوزا رة ستعمل على تفادي أخطاء السنوات الماضية خلال تنظيم عملية التوظيف، منها قيام الآلاف من الأساتذة من بين الـ19 ألفا الناجحين في مسابقة التوظيف في جويلية 2015، بالتخلي عن مناصبهم في المؤسسات التربوية مع بداية السنة الدراسية 2015-2016، وهو الأمر الذي أحدث خللا كبيرا على مستواها، تمثل في ارتفاع نسبة الاكتظاظ في بعض المؤسسات واضطرار الوزارة للجوء إلى الأساتذة الاحتياطيين في آخر دقيقة.
وذكر نفس المتحدث، أمس، أن الوزارة الوصية أقصت جميع الأساتذة الذين تخلوا عن مناصبهم، خاصة الذين استفادوا من قرارات التنصيب، كما تدرس مع مصا لح الوظيف العمومي كيفية إصدار قرار مماثل بشأن الأساتذة الذين استفادوا من التعيين في المنصب (أي قبل الحصول على قرار التنصيب) على اعتبار أنهم تسببوا في فراغ رهيب في المؤسسات التي وجهوا إليها.
وعاد مصدرنا إلى أسباب هذا التخلي الذي قال إنه في أغلب الأحيان عبارة عن تحايل بعض الأساتذة المترشحين الذين شاركوا في المسابقة في أكثر من ولايتين، فرغم أن موعد المسابقة يجري في وقت واحد إلا أن العديدين تمكنوا من التنقل بين الولاية والأخرى خاصة تلك القريبة فيما بينها لاجتياز الامتحان الكتابي.
وذكر نفس المصدر أن مصالح الوزارة والوظيف العموم� � تدرس أيضا كيفية مراجعة عدم اشتراط الإقامة في ملف التوظيف، كما قال نفس المتحدث إن بعض الأساتذة، خاصة من فئة النساء تخلين عن مناصبهن بسبب بعد المؤسسة التي حولن إليها من مقر سكناهن. فيما تخلى آخرون عن المنصب لأنهم يشغلون مناصب أخرى وقرروا بعد النجاح في المسابقة ألا يتخلوا عنها.
وعليه، فإن هذه الفئة من خريجي الجامعات، الناجحين في مسابقات التوظيف السابقة، والذين تخلوا عن مناصبهم، لا يمكنهم أن يجتازوا المسابقة المنتظرة في نهاية شهر فيفري المقبل، وستعد مديريات التربية الولائية، في هذا الشأن، قوائم بأسمائهم من أج ل حرمانهم من المشاركة.
وكانت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، قد أعلنت عن برمجة مسابقة التوظيف في قطاع التربية خلال نهاية الشهر المقبل، والتي ينتظر أن يترشح لها العديد من خريجي الجامعات بحسب عدد المناصب الشاغرة في القطاع. -
تعليقات
إرسال تعليق