توظّيف 40 ألف أستاذ قبل نهاية 2017 في قطاع التربية الوطنية




  • تشمل النّاجحين في مسابقة جوان والمدرَجين في القوائم الاحتياطية
  • عملية التوظيف ستشمل أيضا قوائم احتياط 2016 لأساتذة الابتدائي


ستوظّف وزارة التربية، إلى غاية شهر ديسمبر المقبل، ما يقارب 40 ألف أستاذ، بهدف سدّ العجز الحاصل في المناصب على مستوى مديريات التربية، حيث تمّ توظيف، إلى غاية اليوم ومنذ إجراء المسابقة الأخيرة، أكثر من 36 ألف أستاذ، حيث سيتم استدعاء 4 آلاف أستاذ جديد من القائمة الاحتياطية، خلال الثلاثة أشهر المقبلة.

وحسبما كشفت عنه مصادر مطّلعة من وزارة التربية الوطنية لـ«النهار»، فإنّ عدد المناصب الشّاغرة التي قامت الوزارة بالتوظيف فيها، منذ انطلاق الموسم الدراسي الحالي 2017 -2018، فاق 36 ألف منصب في الأطوار التعليمة الثلاثة، مع إمكانية توفير مناصب أخرى، خلال الموسم الحالي.

وأضافت ذات المصادر، بأنّ عملية التوظيف قد شملت المسابقة على أساس الامتحان الكتابي الذي نظّم، نهاية جوان الماضي، وأُفرج عن نتائجه، نهاية جويلية، أين تمّ توظيف 10 آلاف و9 أساتذة جدد مباشرة في القطاع، في حين تمّ ترتيب الناجحين الآخرين في المسابقة ضمن القوائم الاحتياطية.

كما أوضحت نفس المصادر، بأنّ مديريات التربية على المستوى الوطني قامت بتوظيف ما يزيد عن 26 ألف أستاذ من القوائم الاحتياطية للأطوار الثلاثة، منذ الـ4 سبتمبر الماضي إلى غاية الـ30 من نفس الشهر، مما يرفع عدد الأساتذة الجدد في القطاع إلى أكثر من 36 ألف أستاذ، منذ الدخول المدرسي الحالي.

وقد كشفت مصادر “النهار”، أنّه سيتم رفع هذا العدد إلى 40 ألف أستاذ، قبل نهاية السنة الجارية، من خلال الأرضية الرقمية للتّوظيف التي وضعتها وزارة التربية تحت تصرّف مديريات التربية الـ50 على المستوى الوطني، والتي ستسمح بسدّ العجز في عدد الأساتذة الذي تحتاجهم المؤسسات التربوية كلّ مرّة يشغر فيها منصب، والتي سيصل عددها إلى قرابة 4 آلاف منصب سيشغله أساتذة جدد من القوائم الاحتياطية للأطوار الثلاثة.

وأكّدت نفس المصادر من هذا الإطار، بأنّ العدد الكبير من الأساتذة الموظّفين من القوائم الاحتياطية ينتمون إلى القوائم الخاصّة في الطور الابتدائي لسنة 2016، والذين تم الشّروع في استدعائهم مع بداية الموسم الدراسي الحالي، في حين عرفت القوائم الاحتياطية الخاصة بالطورين المتوسط والثانوي، والتي أفرزتها مسابقة جوان 2017، توظيفا أقلّ من الطور الابتدائي.

المصدر




mm10yy17

تعليقات