فتحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي البوابة الإلكترونية الخاصة بمسابقة الدكتوراه للسنة الجامعية 2018/2019 والتي ستستمر التسجيلات عبرها إلى غاية 27 سبتمبر المقبل.
وأطلقت الوزارة الموقع الخاص بالدكتوراه لتمكين الحاصلين على شهادة ماستر” أل أم دي” من التسجيل ومعرفة عروض التكوين الخاصة بالتخصص المتخرجين فيه، وهي التجربة الثانية للبوابة الإلكترونية بعد إطلاقها لأول مرة العام الماضي، وتتطلب عملية التسجيل عبر البوابة إدخال الميدان والفرع الذي ينتمي إليه الطالب في الجامعة، وبمجرد الضغط على زر البحث سيمنح الموقع الطالب أسماء بالجامعات التي فتحت تخصصه والتي يمكنه التسجيل فيها، ليقوم بالتسجيل عبر الموقع الإلكتروني للجامعة .
وبمجرد إعلان الوزارة عن فتح البوابة الإلكترونية وإطلاق عروض التكوين ومشاريع الدكتوراه في مؤسسات التعليم العالي المعتمدة، وجد الطلبة صعوبة في ولوج عدد من المواقع الإلكترونية الخاصة ببعض الجامعات، وهو المشكل الذي يطرح نفسه مع كل عملية تسجيل رقمية تطلقها الوزارة، مثلما حصل مع الموقع الخاص بالتسجيلات في الماستر، في انتظار أن تتدارك الجامعات المعنية الأمر لتفعيل وتحيين موقعها الإلكتروني حتى يتمكن الطلبة من التسجيل قبل انتهاء المدة الزمنية التي حددتها الوزارة .
==> رابط التسجيل في الدكتوراه: http://www.dzemploi.org/2018/08/httpdoctorat20182019mesrsdzcd.html
==> رابط التسجيل في الدكتوراه: http://www.dzemploi.org/2018/08/httpdoctorat20182019mesrsdzcd.html
وبعد الانتهاء من التسجيل عبر البوابة الإلكترونية يتعين على الطالب متابعة ملف تسجيله عبر الموقع الإلكتروني للجامعة التي سجل فيها، ليتعرف على قبول ملفه لاجتياز المسابقة من عدمه، حيث هناك عدة معايير يتم أخذها بعين الاعتبار لقبول ملف المترشح ومنها التصنيف المحصل عليه، وهي الطريقة التي لطالما طالب الطلبة بتغييرها وتمكين الجميع من اجتياز المسابقة خاصة أن هناك طلبة تم حرمانهم من اجتياز المسابقة بسبب التصنيف، لأن بعض الجامعات تقوم بتضخيم النقاط لطلبتها في الماستر وجامعات أخرى ما يسجل فرقا في التصنيف، خاصة بين الجامعات المعروفة وجام� �ات حديثة النشأة .
هذا، وقد حددت الوزارة عدة شروط ومعايير لفتح عروض التكوين في دكتوراه الطور الثالث للسنة الجامعية 2018/2019، واشترطت أن تكون عروض التكوين ذات طابع وطني وأن تتوافق مع شعبة تفتح الآفاق لكل مسارات الماستر في الشعبة المفتوحة على المستوى الوطني، لتجنب ما حصل في السنوات الماضية، حيث تم رفض ملفات التسجيل لعدد كبير من الطلبة بسبب عدم توافق تخصصهم في الماستر مع عروض التكوين في الدكتوراه.
ويجب حسب المراسلة أن تلحق كل التكوينات المقترحة في الدكتوراه حسب الشعبة لمدرسة الدكتوراه التي تمثل شبكة موضوعاتية تهدف إلى الاستعمال المشترك للوسائل والتجانس في مواضيع البحث المقترحة وفق القائمة المحددة من طرف الوصاية، وعمدت الوزارة هذه السنة لرفع عدد المناصب في بعض التخصصات وتحديدها في أخرى وهذا حسب قدرات التأطير وتعداد الطلبة المسجلين.
mm08yy18
تعليقات
إرسال تعليق