بوضياف يكشف: توقيـــف توظيف الأطباء بـ17 ولاية
بوضياف يكشف: توقيـــف توظيف الأطباء بـ17 ولاية
تخصيص كل المناصب لولايات الجنوب
فتح 20 معهدا للتكوين شبه الطبـــي
كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح
المستشفيات عبد المالك بوضياف عن وقف فتح مناصب جديدة للتوظيف مع نهاية
السنة الجارية، وذلك بـ 17 ولاية متواجدة في الشمال ومناطق الهضاب العليا،
ويتعلق الأمر حسب وزير الصحة بالأطباء المختصين كما أوضح بوضياف خلال
الندوة الفكرية للصحة العامة التي نشطها أمس بكلية العلوم السياسية
بالعاصمة أن التوظيف خلال الفترة القادمة سيتركز على المناطق الجنوبية
للوطن بالنظر إلى نقص الأطباء المختصين في المنطقة حيث أوضح المتحدث في هذا
الصدد أن “الولايات الجنوبية ستستفيد خلال السنة الحالية 2015 من مخطط
شامل خاص بالخدمات حسب خصوصيات المنطقة”، وقال بوضياف إن عملية التوظيف في
قطاع الصحة بالجنوب تهدف إلى تحسين الخدمات الصحية عبر هذه المناطق التي
تعاني نقصا كبيرا في عدد الأطباء. واعترف عبد المالك بوضياف بالظروف
الصعبة التي يواجهها سكان المنطقة وبتضاؤل عدد الأطباء بالجنوب، ما تسبب في
عجز.
وأفاد المسؤول الأول عن قطاع الصحة بأن سيفتح 20 معهدا للتكوين شبه الطبي
لتغطية النقص الفادح كما أرجع وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد
المالك بوضياف العجز المسجّل في مجال التكوين شبه الطبي إلى توقيف التكوين
في هذا المجال لمدة 7 سنوات متتالية، مؤكّدا على تغطية هذا العجز نهائيا
آفاق سنة 2017، كاشفا عن تخرج أكثر من 7 آلاف عون شبه طبي هذا الموسم في
جميع الاختصاصات.
شدّد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف، على ضرورة
مرافقة التكوين الأكاديمي بالتكوين المتواصل، وذلك تماشيا مع المتطلبات
والاحتياجات، وأكّد وزير القطاع على أهمية التكوين المتواصل بالقطاع الصحي،
مشيرا في الوقت ذاته إلى البرنامج الذي سطّرته الوزارة في هذا المجال،
وثمّن المسؤول الأول عن قطاع الصحة بالمناسبة المجهودات المبذولة في مجال
التكوين ومحتويات البرامج بالنسبة للدفعات الجديدة، مما أهلّها إلى تقلّد
مسؤولية في التسيير.
وأشاد وزير الصحة عبد المالك بوضياف بما وصل اليه قطاع الصحة بالجزائر خلال
السنوات الأخيرة، مشيرا في ذلك إلى الإمكانيات المادية الكبيرة التي
سطرتها الدولة برفعها الميزانية المتعلقة بالقطاع. وفي سياق آخر قال بوضياف
إن للمواطن دورا في الاختلالات التي تعرفها المستشفيات، مشيرا إلى إحصائية
قامت بها الوزارة مؤخرا بمستشفى مصطفى باشا دامت حوالي أسبوعا، تم التوصل
من خلالها إلى أن أقل من عشرين بالمائة من المرضى الذين يقصدون الاستعجالات
حالتهم وظروفهم تتطلب التوجه إلى مراكز الصحة الجوارية، حيث نوه المتحدث
بدورها بتخفيف الضغط عن المواطن، وتحسين الخدمة الصحية.
تعليقات
إرسال تعليق