طرد عشرات الموظّفين بعقود الإدماج المهني بسبب الدراسة في الجامعة
البطاقية الجامعية تفضح المعنيين بتعليمة وزارة العمل
طرد عشرات الموظّفين بعقود الإدماج المهني بسبب الدراسة في الجامعة
شرعت العديد من المؤسسات على مستوى ولايات الغرب، في طرد المتعاقدين بصيغة عقود الإدماج المهني الذين يزاولون دراستهم في طور الماستر بالجامعة، تطبيقا لتعليمة وزارة العمل والضمان الإجتماعي، وهو ما شكّل صدمة حقيقية خصوصا للذين لم تعد تفصلهم إلاّ بضعة أشهر عن إتمام دراستهم.
وعلمت "الشروق"، من موظّفين في إطار عقود الإدماج المهني على م� �توى عدّة مؤسّسات عمومية بولايات في الغرب الجزائري، أنّه تمّ الشروع فعلا في تطبيق تعليمة وزارة العمل والضمان الإجتماعي الأخيرة، القاضية بطرد جميع من يثبت أنّهم يزاولون دراستهم الجامعية ولا يحترمون الدوام اليومي المقدّر بـ8 ساعات، مع تكليف لجان بالقيام بعمليات تفتيشية للحرص على تجسيد التعليمة الوزارية وتطهير جهاز الإدماج المهني حسب ما ورد في إرسالية الوزارة .
وذكرت ذات المصادر، أنّه تمّ مؤخّرا توقيف عدّة موظّفين بمؤسسات إدارية عن طريق الكشف عبر بطاقية المعلومات ما بين الجامعة ومديرية ا� �تشغيل، عن تمدرسهم في طور الماستر، ما أدّى إلى فصلهم بحجّة التعليمة الوزارية التي تمنع المزاوجة ما بين الدراسة والعمل، من بينهم حالة بإحدى المؤسسات في مستغانم، التي تفاجأت بصدور قرار الطرد في حقّها، ولم يشفع لها أنّها تدرس في السنة الثانية ماستر ولم يبق إلاّ بضعة أشهر حتّى تحصل على الشهادة الجامعية .
مع العلم أنّ المداومة على الدراسة تتوقّف في الماستر في السداسي الثالث أي مع نهاية امتحانات السداسي الأوّل من السنة الثانية، ويقوم الطالب بإعداد مذكّرة التخرّج والاستعداد لمناقشتها، لكنّ هذه التبريرات لم تنفع بعض مديري المؤسسات ومديريات التشغيل الذين أبدوا استجابة لتعليمة وزارة العمل.
واستنادا إلى الحالات التي تمّ طردها، فقد قفز الرعب إلى قلوب المئات من الموظفّين في إطار عقود الإدماج المهني وعقود ما قبل التشغيل، الذين يخشون توقيفهم في أيّ لحظة وباتوا مخيّرين ما بين الدراسة في الماستر أو العمل والمحافظة على الراتب الشهري الذي يتقاضونه، خصوصا من يتمدرسون في السنة أولى ماستر والذين يطالبون بحضور التطبيقات على الأقّل والقيام بمختلف الأعمال الجامعية، فيما تطالبهم المؤسسات التي يعملون بها بالحضور يوميا بمعدّل 8 ساعات، تحت تهديد لجان التفتيش وقرارات الطرد.
طرد عشرات الموظّفين بعقود الإدماج المهني بسبب الدراسة في الجامعة
شرعت العديد من المؤسسات على مستوى ولايات الغرب، في طرد المتعاقدين بصيغة عقود الإدماج المهني الذين يزاولون دراستهم في طور الماستر بالجامعة، تطبيقا لتعليمة وزارة العمل والضمان الإجتماعي، وهو ما شكّل صدمة حقيقية خصوصا للذين لم تعد تفصلهم إلاّ بضعة أشهر عن إتمام دراستهم.
وعلمت "الشروق"، من موظّفين في إطار عقود الإدماج المهني على م� �توى عدّة مؤسّسات عمومية بولايات في الغرب الجزائري، أنّه تمّ الشروع فعلا في تطبيق تعليمة وزارة العمل والضمان الإجتماعي الأخيرة، القاضية بطرد جميع من يثبت أنّهم يزاولون دراستهم الجامعية ولا يحترمون الدوام اليومي المقدّر بـ8 ساعات، مع تكليف لجان بالقيام بعمليات تفتيشية للحرص على تجسيد التعليمة الوزارية وتطهير جهاز الإدماج المهني حسب ما ورد في إرسالية الوزارة .
وذكرت ذات المصادر، أنّه تمّ مؤخّرا توقيف عدّة موظّفين بمؤسسات إدارية عن طريق الكشف عبر بطاقية المعلومات ما بين الجامعة ومديرية ا� �تشغيل، عن تمدرسهم في طور الماستر، ما أدّى إلى فصلهم بحجّة التعليمة الوزارية التي تمنع المزاوجة ما بين الدراسة والعمل، من بينهم حالة بإحدى المؤسسات في مستغانم، التي تفاجأت بصدور قرار الطرد في حقّها، ولم يشفع لها أنّها تدرس في السنة الثانية ماستر ولم يبق إلاّ بضعة أشهر حتّى تحصل على الشهادة الجامعية .
مع العلم أنّ المداومة على الدراسة تتوقّف في الماستر في السداسي الثالث أي مع نهاية امتحانات السداسي الأوّل من السنة الثانية، ويقوم الطالب بإعداد مذكّرة التخرّج والاستعداد لمناقشتها، لكنّ هذه التبريرات لم تنفع بعض مديري المؤسسات ومديريات التشغيل الذين أبدوا استجابة لتعليمة وزارة العمل.
واستنادا إلى الحالات التي تمّ طردها، فقد قفز الرعب إلى قلوب المئات من الموظفّين في إطار عقود الإدماج المهني وعقود ما قبل التشغيل، الذين يخشون توقيفهم في أيّ لحظة وباتوا مخيّرين ما بين الدراسة في الماستر أو العمل والمحافظة على الراتب الشهري الذي يتقاضونه، خصوصا من يتمدرسون في السنة أولى ماستر والذين يطالبون بحضور التطبيقات على الأقّل والقيام بمختلف الأعمال الجامعية، فيما تطالبهم المؤسسات التي يعملون بها بالحضور يوميا بمعدّل 8 ساعات، تحت تهديد لجان التفتيش وقرارات الطرد.
تعليقات
إرسال تعليق